أسباب عدم طهارة الماء
تكمن اسباب فساد مياه الشرب في ركود الماء في الأنابيب والصنابير ودش الحمام .[4][5] ، كما ينشأ من الاحجام الكبيرة لأنابيب المياه ، ومن توسيعات تخفض من سرعة سريان الماء في أنابيب التوصيل ، واهمال التعليمات الصحية عند تخزين المياه وعند إجراء الصيانة وبدء تشغيل منشآت المياه؛ أو في حالة عدم وجود موازنة ضغطية للماء.
أسباب تضرر الماء
يمكن ان يسوء الماء في منشآت المياه بسبب عدة مصادر ، ويفرق بينها كالآتي:
تضرر فيزيائي
يفهم من الضرر الفيزيائي تلون الماء (بسبب تأكسد انابيب المياه مثلا) ، ووجود الجير في الماء أو نشأة رائحة كريهة فيه. ويشكل ظاهرة وجود الجير في مياه الشرب هي الظاهرة الاغلب في الحدوث ، مثل تكلس اجهزة تجهيز القهوة وتكلس صنابير المياه .
تضرر كيميائي
يمكن لتضرر الكيميائي أن يحدث في التركيبات في المنازل عند ظهور مواد كيميائية بتركيزات عالية في الماء . ويمكن ان تنشأ هذه المواد من مواد انابيب المياه والصنابير الملامسة للماء . من تلك المواد يمكن أن تذوب في الماء ، وعلى الاخص في الماء الراكد.
تضرر ميكروبيولوجي
إن ماء الشرب ليس طاهرا تماما ويحتوي مع احترام الحدود التي يسمح بها القانون على كائنات حية صغرية . ويمكن تقسيمها إلى أربعة فئات بحسب تاثيرها على صحة الإنسان:
- المجموعة 1: فلورا طبيعية ليس لها تأثير سيء ، وهي جزء من محتويات الماء
- المجموعة 2 : نشأة عدد بسيط من المستعمرات وحيدة الخلية ، مثل الأميبا ، وهنا يبدأ تأثيرها السيء.
- المجموعة 3: ارتفاع عدد المستعمرات ، ويصحبه تغير في رائحة وطعم الماء ووجود ترسيبات فيه . هنا يجب الاهتمام بمنع ذلك .
- المجموعة 4: ظهور مسببات المرض ، مثل بكتيريا الزائفة الزنجارية Pseudomonas aeruginosa وجراثيم الفيلقية. ويجب الاهتمام بمنعها .
غشاء حيوي
تبين الاختبارات أن أغشية حيوية تتكون في جميع منشآت مياه الشرب .[3] وهي تنشأ خلال عملية معقدة تشترك فيها عوامل مختلفة ( من ضمنها التركيب الكيميائي و نسبة مواد غذائية في الماء ، وسرعة جريان المياه ، ودرجة الحرارة، وتكوين أسطح الأنابيب). ولا يعني وجود غشاء حيوي في منشآت مياه الشرب أمرا سيئا أو ضارا ، ولكن يمكن أن ينشأ عنه ضرر للصحة إذا كانت المياه راكدة لا تتحرك في الأنابيب فمن الممكن أن يتغير طعم الماء وتكون له رائحة ، أو قد تكون الأغشية الحيوية مصدرا للمرض بسبب تكاثر الكائنات الحيوية فيها .
رقم الصفحه(6)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق